ثمن الحرية
مسرحية للأطفال
الشخصيات :
بلبل - من طيور حديقة أرض المرح
عندليب - من طيور حديقة أرض المرح
هدهد - من طيور حديقة أرض المرح
غراب - من طيور حديقة أرض المرح
مجموعة عصافير من طيور حديقة أرض المرح
السلطان شمهورش القرفان
شيخ الصيادين
رئيس الحرس
الحارس الأمين
الطبيب حكيم الزفتاوي
الأمير 1
الأمير 2
الأمير 3
الفصل الأول
اللوحة الأولى
المنظر : يظهر جزء مقتطع من حديقة أرض المرح والتي تتميز بأشجارها وأزهارها ، تدخل مجموعة من الطيور وهي تشدو بألحانها العذبة ، يروحون ويجيئون في أرجاء الحديقة بينما البلبل منزو في ركن بعيد من الحديقة مكتئباً ، حزيناً
يغنون
نحن دوما أصدقاء بيننا عهد الوفاء
ومعا دوما نغنى إننا نهوى الغناء
نحن دوما أصدقاء نحن دوما أصدقاء
تخرج الطيور بينما يظل الهدهد والعندليب وهما يتطلعان للبلبل بدهشة واستنكار .
العندليب ( للهدهد ) – لماذا لا يشاركنا البلبل في غنائنا ؟ هل هو مريض ؟!
الهدهد – لا أدري ، هيا نطمئن عليه .
( يتجه كلاً من العندليب والهدهد تجاه البلبل ، يتطلعان إليه باستنكار )
العندليب ( للبلبل ) – كل طيور الحديقة سعيدة ومرحة ما عدا أنت فلماذا؟
البلبل ( بتجهم ) – لا شئ .
الهدهد – تكلم . لا تخفي شيئاً ، يمكننا مساعدتك .
البلبل – وقد مللت وجودي بحديقة أرض المرح ، .....
الهدهد ( يقاطعه ) – مللت وجودك بحديقة أرض المرح ؟! . نحن جميعاً نعتز ونفخر بوجودنا فيها ، انظر إلى أشجارها اليانعة وأزهارها وطيورها المغردة .
البلبل ( باكتئاب ) – إن آمالي وطموحاتي أكثر من ذلك بكثير .
( يتعالي نواح الغراب من الداخل ) .
الهدهد ( يسمع باهتمام ) – أظنه الغراب المشاكس ( يواصل كلامه ) – سوف أتبين الأمر . وأعود حالاً ( يخرج ) .
العندليب ( للبلبل ) وما هي آمالك وطموحاتك يا عزيزي البلبل ؟
البلبل ( وعيناه تتطلع إلى بعيد ) – أحلم بالغناء بصوتي العذب في قصر السلطان شمهورش .
العندليب ( بدهشة ) تعني في قصر السلطان ؟!
البلبل – نعم إنها أمنيتي التي أعيش من أجلها .
العندليب ( بعد أن يصمت مفكراً ) – ولكنها أمنية غريبة وعاقبتها قد تكون سيئة .
البلبل ( يقاطعه ) – عاقبتها قد تكون سيئة ؟!
العندليب – نعم . نعم . لأنك ستبحر في بحر مجهول قد تغرق فيه وأنت لا تجيد السباحة .
البلبل – لقد فكرت في كل العقبات ولديّ القدرة في التغلب عليها .
العندليب – خذ رأى أصدقائك وأشقائك قبل أن تتخذ قرارك النهائي فأنت عضو بارز في حديقة أرض المرح .
( يدخل الهدهد )
الهدهد ( في تواصل ) – الغراب يبحث عن المشاكل في حديقتنا ويعكر صفو سعادتنا
العندليب – ماذا يريد هذا الغراب المشاكس ؟
الهدهد ( بعد أن يصدر ضحكة عالية ) – يريد أن يغني في حديقتنا بدلاً من البلبل ؟!
( يضحك الجميع )
البلبل ( بعد أن ينتهي من ضحكاته ) يغني بدلاً مني ؟!
العندليب – الغراب يقارن صوته القبيح بصوت البلبل العذب ؟!
الهدهد ( تظهر عليه أمارات الجد مرة واحدة ) – آه . لقد تذكرت ما سبب حزنك وانعزالك عن طيور حديقة أرض المرح .
العندليب – إنه يبحث عن المشاكل هو الآخر ولكن بطريقة مختلفة عن الغراب .
الهدهد – هل سيعتزل الغناء في أرض المرح ؟
العندليب – بل أكثر من ذلك ( يواصل كلامه ) – إنه يود الرحيل عن أرضنا .
الهدهد – يرحل عن أرضنا ؟!
البلبل – نعم . أريد أن أغني في حديقة قصر السلطان ليسمعني هو وحاشيته وأصدقاؤه وكل الأمراء وأصبح مشهوراً وأحقق المجد والعظمة .
الهدهد – لقد حققت المجد والعظمة والشهرة بين أصدقائك وأحبائك في أرض المرح
العندليب – هذا العالم الذي تود الرحيل إليه يختلف كثيراً عن عالمنا ولا يناسبك .
البلبل – ولا تنسوا أنني أختلف عن كل طيور حديقة أرض المرح وطموحاتي وآمالي ليس لها حدود .
الهدهد – يجب أن تكون طموحاتك تتناسب مع قدراتك وإمكانياتك وظروفك .
البلبل - أنتم كسالى وتحقدون عليّ . لقد اتخذت قراري وسأرحل .
العندليب – ترحل عن وطنك من أجل أحلام خادعة كاذبة .
البلبل – بل من أجل الشهرة والمجد الحقيقي .
العندليب – أنت عنيد ولا فائدة من الكلام معك . ( يخرج ) .
( فترة صمت )
البلبل ( يوجه كلامه للبلبل ) – عندما أكون مشهوراً سوف تفتخرون بي وتعرفون أنني على حق فيما فعلته .
( يدخل الغراب )
الغراب ( صارخاً ) – لن أتنازل عن حقي سوف أغني بدلاً من البلبل ، إنكم لا تقدٍّرون مواهبي الدفينة .
الهدهد ( للغراب ) – سوف يرحل البلبل لحديقة قصر السلطان ليغني هناك ويمكنك أن تغني بدلاً منه في حديقة أرض المرح .
الغراب ( باندفاع ) – حسناً . بكل فخر سأحل محله ( بعد فترة صمت وتفكير ) – ولكن لماذا . لا أرحل معه وأغني أنا وهو في حديقة قصر السلطان ؟ إن صوتي عذب كما تعلمون
البلبل – السلطان يريد بلبلاً ولا يريد غراباً .
الغراب – قلت لكم جميعاً أنني غراب موهوب .
الهدهد – يمكنك أن تتدرب هنا وبعد ذلك ترحل لتغني في حديقة قصر السلطان .
البلبل ( صارخاً ) – سيصاب السلطان بالفزع والرعب إنه يكره الغربان .
الغراب ( للبلبل ) – أنت تخشى أن يعجب السلطان بصوتي ويطردك .
الهدهد – إن صوتك غرابي رائع ولكن لا يروق للسلطان فيذبحك .
الغراب – يذبحني ؟! يذبح أعذب صوت عرفته حديقة أرض المرح ؟!
البلبل – نعم . سيذبحك ويقطعك ، ............
الغراب ( يقاطعه ) – السلطان يحب أكل البلابل ويكره أكل الغربان .
الهدهد – لن يأكلك السلطان ولكن الحيوانات ستتكفل بأكلك .
البلبل ( للغراب ) – قد لا يذبحه السلطان يمكن أن يسمح له بالغناء في حالتين .
الغراب ( بابتهاج ) –. ما هما ؟
البلبل – تغني لمن يريد السلطان تعذيبه أو إذا كان السلطان أصم لا يسمع .
الغراب – تسخر من صوتي يا بلبل ؟! سوف أكون سبباً مباشراً في طردك من حديقة قصر . السلطان .
البلبل ( للغراب ) – لا تضيع وقتي الثمين سوف أرحل الآن يجب أن أودع طيور حديقة أرض المرح جميعاً .
الهدهد ( للبلبل ) - أريد أن أذكرك قبل رحيلك يا عزيزي البلبل بأننا معشر الطيور ليس مكاننا في القصور وإنما في الفضاء الواسع الفسيح وفوق الأشجار وفي أحضان الطبيعة .
البلبل – إنني أعرف طريقي ، لقد خُلقت لأكون بلبل السلطان .
الغراب – وأنا خُلقت لأكون غراب السلطان المغرد .
الفصل الثانى
اللوحة الأولى
المنظر : جزء مقتطع من حديقة قصر السلطان شمهورش القرفان ، توجد فتحتان أحدهما لدخول الحديقة والأخرى للخروج وثالثة تؤدي لقصر السلطان من الداخل .
يظهر رئيس الحرس والحارس الأمين وهما يكملان حديثهما .
الحارس الأمين – كل الأطباء السابقين فشلوا في تشخيص مرض مولانا السلطان . لا أظن ا . . لطبيب حكيم سينجح في تشخيص مرضه .
رئيس الحرس – الطبيب حكيم الزفتاوى يختلف عنهم جميعاً .
الحارس الأمين – ولكنه منذ أكثر من ساعة وهو بالداخل يكشف على مولانا السلطان و .......
رئيس الحرس ( يقاطعه ) – مولانا مريض بمرض جديد لم يعرف من قبل ويحتاج لمتسع من . الوقت لاكتشافه .
( يدخل الطبيب الحكيم )
الطبيب الحكيم ( يحمل حقيبة سوداء صغيرة ، مقطب الجبين).
الحارس الأمين (للطبيب) – طمئنا يا سيادة الطبيب عن مرض مولانا السلطان ؟
الطبيب ( بكلمات مقتضبة ) – لقد استطعت بعبقريتى اكتشاف مرض مولانا السلطان
رئيس الحرس – ما الاسم الذى ستطلقه عليه يا سيادة الطبيب ؟
الطبيب (يهز رأسه باستعلاء ) – سأطلق عليه مرض وهم الغربان الخادع .
الحارس الأمين – مرض وهم الغربان الخادع ؟!
الطبيب ( موضحا الأمر فى تواصل )- نعم . إن مولانا السلطان حينما يرى أو يسمع نواح . الغربان يصاب بحزن شديد قاتل .
رئيس الحرس – هذا يفسر كرهه للغربان أو أى طائر يشبهها .
الطبيب- بالضبط . بالضبط .
الحارس الأمين- وما هى أعراضه المباشرة يا سيادة الطبيب ؟
الطبيب – الأعراض الظاهرة هو تحوله من السعادة إلى الحزن فجأة دون مقدمات وكذلك بعض حالات الهستيريا .
الحارس الأمين _ فعلا . فعلا .
الطبيب (يخرج من حقيبته أعشاب ،يوجه كلماته للحارس الأمين)
-خذ هذه الأعشاب واسحقها وأضف إليها الماء وأعطيه منها ثلاث مرات يوميا .
الحارس الأمين _حاضر يا سيادة الطبيب .
رئيس الحرس (للحارس الأمين)_بسرعة حالا .الآن
الطبيب بعد أن يصمت مفكرا )- ( يا رئيس الحرس مولانا السلطان يحتاج لمعاملة خاصة . حتى يشفى من مرضه الخطير
رئيس الحرس – كيف يا سيادة الطبيب ؟ وضح لى الأمر ؟
الطبيب – على الجميع تنفيذ كل أوامره دون أى معارضة مهما كانت
رئيس الحرس – نحن فداءً لمولانا السلطان
الطبيب- سوف أعود حالا لمتابعة حالة مولانا السلطان (يخرج )
رئيس الحرس ( يكلم نفسه بصوت عال ) - متى يتم شفاء مولانا السلطان حتى تعود لنا ليالى الأُنس والبهجة ؟
( يدخل السلطان شمهورش )
السلطان (بخطوات مضطربة , يمط شفتيه بامتعاض , يلوى رقبته يمنة ويسرة ,يتطلع فى الأفق وكأنة يبحث عن شيء ما )
رئيس الحرس- أظن مولانا السلطان أحسن حالا الآن
السلطان (لا يعير لكلماته بالا وهو مازال يتطلع للأفق , فجأة يصرخ وكأن ثعبانا لدغه ) .
اقتلوهم اقتلوهم لن أحس بالراحة إلا بعد قتل هؤلاء الأشرار
رئيس الحرس- ( أى أشرار يا مولانا السلطان ؟
السلطان- الغربان المشؤمه
رئيس الحرس – سنقتلهم يا مولانا .. سنقتلهم
السلطان – ( يصمت فجأة , يشير بيديه تجاه الفراغ )- إ نهم قادمون (يخفى وجهة بين يديه ) – لقد أتوا اقتلوهم إنهم يهاجمونى
رئيس الحرس – لا أدرى شيئا يا مولانا السلطان
السلطان إننى أراهم ( يجرى ويدور مرددا) – اقتلوهم إنهم يهاجمونى إنهم يهاجمونى (يخرج مهرولا )
رئيس الحرس ( يكلم نفسه بصوت عال ) – لا أدرى سبب كرهه الطاغى لهذه الغربان
( يواصل كلامة ) – هناك شيء خفى يخفيه عنا السلطان لا نعرفه
( يدخل البلبل )
( البلبل يحط على شجرة قريبة من رئيس الحرس دون أن يشعر به , يغرد نفس الأغنية . الأولى
رئيس الحرس ( يتطلع إلية فجأة , يشدهُ غناءه )
البلبل (يتوقف عن الغناء )
رئيس الحرس (يقترب من البلبل , يكلم نفسه بصوت عال )- ما أعذب تغريده ! (يصبح أكثر . اقترابا منة ) إنه يشعر بالأمان , لم يحاول الهروب أو الابتعاد عنى
(يدخل السلطان )
السلطان ( صائحا وبصوت عال ) – لا أريد الدواء أنا لست مريضا إننى حزين لا أكثر
رئيس الحرس ( للسلطان ) – ممكن نجلب لمولانا السلطان كل المغنين والمغنيات والراقصين والراقصات حتى يزيلوا عنه الحزن ، ............
السلطان – ( يقاطعه ) – كلا .. كلا ... ( يعود إليه هدوءه ، بعد أن يصمت مفكرا) – إن . . نفسى تتوق لشىء ما .
رئيس الحرس ( بلهفة ) _ أى شىء يا مولانا ؟
السلطان - لا أدرى
( يعاود البلبل عناه وتغريده من جديد بنفس الأغنية السابقة ، يجذب انتباه السلطان ، يتطلع . نحوه مبهورا ، تنفرج أسارير وجهه ، يبتسم ابتسامة عريضة ، يهز رأسه بانسجام )
البلبل ( يتوقف عن تغريده ).
السلطان ( ونظراته مسلطة نحو البلبل ) – ما أعذب تغريده ! أريد هذا البلبل ( بعد أن يصمت مفكرا )- يجب أن نفكر فى حيلة ذكية تجعله تحت سيطرتنا فى أي لحظه حتى يظل يغرد دون انقطاع .
البلبل ( يكلم نفسه بصوت منخفض )- لقد انبهر السلطان بصوتى العذب ، سوف أحقق أمنيتى
رئيس الحرس – ليس أمامنا إلا اصطياده يا مولانا ونضعه داخل قفص كبير من الذهب . . . الخالص وأوان من الفضة لطعامه وشرابه وكل ما تشتهيه نفسه .
السلطان ( بلهفة ) – حسنا ... حسنا... المهم أن يكون سعيداً يغرد لى بألحانه العذبة.
رئيس الحرس – طبعا يا مولانا . كيف لا يكون سعيدا فى حديقة قصر السلطان شمهورش.
السلطان – اصطادوه بسرعة ولكن حذارى أن يصاب بأى أذى أثناء اصطياده .
رئيس الحرس – اطمئن يا مولانا شيخ الصيادين خبير بصيد الطيور .
البلبل (يكلم نفسه بصوت منخفض ) – كل شىء يسير على ما يرام .
رئيس الحرس – حسنا يا مولانا ( يتجه ناحية الباب ، ينادى بصوت عال )- أيها الحارس الأمين ... أيها الحارس الأمين .
( يدخل الحارس الأمين )
الحارس الأمين – نعم يا رئيس الحرس .
رئيس الحرس ( يشير باتجاه البلبل الواقف على الشجرة القريبة منهم )- جهز قفص من الذهب لهذا البلبل الرقيق واستدعى شيخ الصيادين حالا لاصطياده.
الحارس الأمين – سمعا وطاعة ( يخرج مهرولا ).
البلبل ( يغرد مرة أخرى نفس الأغنية السابقة وكأنه معجب بصوته أمام السلطان ).
السلطان ( يستمع لتغريد البلبل باهتمام بالغ وانشراح )- لقد بدأت أحس بالارتياح .
رئيس الحرس – قد يكون تغريد البلبل سبب فى شفاء مولانا السلطان من حزنه .
السلطان – حقا ... حقا .... ( بعد أن يصمت وهو يتطلع للبلبل ).
ولكنه يبدو عليه الإرهاق والتعب .
رئيس الحرس – هذا يؤكد أنه جاء من بلاد بعيدة .
السلطان – ولكن ما سبب اختياره لحديقتنا ؟
رئيس الحرس – جذبته أشجارها المثمرة وأزهارها الفياحة .
السلطان – لقد تأخر شيخ الصيادين وأخشى أن يهرب البلبل .
رئيس الحرس – لن يهرب يا مولانا إنه سعيد بوجوده بحديقتنا وما زال منهمكا فى غناءه
شيخ الصيادين ـ ( حاملا شباكه , ينحنى أمام السلطان ) ـ السمع والطاعة
السلطان ( لشيخ الصيادين , يشير له تجاه البلبل الذى ما زال يغنى )
ـ اصطادوه بسرعة قبل أن يهرب
شيخ الصيادين ( يجذبه تغريد البلبل , بعد فترة صمت موجها كلامه للسلطان ) ـ لا أريد . . اصطياده قبل أن ينتهي من تغريده
رئيس الحرس ـ بسرعة يا شيخ الصيادين نفذ أوامر السلطان
شيخ الصيادين ـ السمع والطاعة ( على الفور يطرح شباكه فوق البلبل
البلبل ـ يكلم نفسه بصوت خفيض دون أن يسمعه أحد
رئيس الحرس ـ ربما يكون بصرة ضعيف
شيخ الصيادين ـ لو كان بصرة ضعيف لما قطع تلك المسافة ووصل إلى حديقة مولانا . . السلطان
السلطان ـ وما حكايته ؟
رئيس الحرس ـ لا ندرى يا مولانا
رئيس الحرس ( يتطلع للقفص , يتفحصه بدقة ) ـ رائع سيكون البلبل سعيدا
( يُدْخل شيخ الصيادين البلبل داخل القفص )
السلطان ـ حسنا نادوا في البلاد وادعوا الأجانب وكل الأمراء ليتمتعوا بتغريده وألحانه . . العذبة
رئيس الحرس ـ ( بابتهاج صائحا ) ـ لقد شفى مولانا السلطان من مرضه
الباقى .....